تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صعوبة في إقناع المشرعين الديمقراطيين ومؤثري الرأي العام المحسوبين على الحزب الديمقراطي
بدعم الشروط السعودية للتطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك طلب الرياض برنامجًا نوويًا مدنيًا يشمل تخصيب اليورانيوم.
تحديات المشرعين:
أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ: إذا تم التوصل إلى اتفاق مع السعودية بشأن المطلب النووي، فإن بايدن يحتاج إلى دعم 67 عضوًا في مجلس الشيوخ للموافقة على الاتفاق، وحزبه يمتلك حاليًا 51 مقعدًا في المجلس. هذا يعني أنه يجب عليه جذب دعم كبير من بين أعضاء حزبه الديمقراطي ومن الأعضاء الجمهوريين.
اعتراضات داخل الحزب: هناك أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ يعارضون المطالب السعودية، ويرتبط اعتراضهم بالملف النووي والمخاوف من دخول الولايات المتحدة في تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط.
التحالف مع لوبي إسرائيل: تأمل إدارة بايدن في الحصول على دعم من لوبي المصالح الإسرائيلية في واشنطن، مما قد يساعد في جذب الجانب الجمهوري لدعم الاتفاق. ولكن على الإدارة التعامل أولاً مع المعارضة داخل صفوف حزبها.
مخاوف من دخول الصراعات في الشرق الأوسط: يعارض بعض المشرعين الأمريكيين الاتفاق مع السعودية لمخاوف من دخول الولايات المتحدة في صراعات إقليمية أو استباحة الصراعات العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط.
استمرار المحادثات:
على الرغم من هذه التحديات، تظل المحادثات مستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية حول شروط التطبيع المحتملة، والإدارة الأمريكية تسعى جاهدة لضمان دعم كاف من قبل المشرعين والجمهور لأي اتفاق مستقبلي.
المصدر: sputnikarabic.ae